أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

أفضل المنتجعات و المطاعم على ضفاف الأنهار في المغرب: تجربة لا تُنسى تجمع بين الهدوء و الجمال الطبيعي

أفضل المنتجعات و المطاعم على ضفاف الأنهار في المغرب

يمتلك المغرب تنوعًا طبيعيًا استثنائيًا يجمع بين الصحراء والجبال والوديان، مما يجعله وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن تجربة ساحرة تجمع بين الراحة و جمال الطبيعة، و في قلب هذا التنوع، نجد مطاعم ومنتجعات مميزة و ساحرة على ضفاف الأنهار، والتي توفر تجارب استثنائية للزوار للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والراحة المطلقة، و في هذا المقال، سنأخذك في جولة ممتعة حول أهم هذه المواقع الجميلة التي تمنح زوارها قسطا وافرا من الهدوء و الاسترخاء أمام مشاهد جذابة، بينما تتذوق أطباقًا محلية شهية من المطبخ المغربي و أخرى عالمية لذيذة، مستمتعًا بأجواء لا مثيل لها.

اكتشف تجربة رائعة من خلال زيارة المنتجعات الواقعة على جنبات الأودية بالمغرب
أفضل المنتجعات و المطاعم على ضفاف الأنهار في المغرب

منتجعات على ضفاف نهر أم الربيع: جنة طبيعية في قلب المغرب

نهر أم الربيع هو من أشهر الأنهار المغربية، ينبع من الأطلس المتوسط ويمتد حتى المحيط الأطلسي، حيث يعبر عدة مدن مغربية ويشكل مناظر خلابة بفضل تدفقه القوي وتنوع البيئة المحيطة به، وعلى ضفافه، توجد منتجعات ممتازة و راقية تتكامل مع طبيعة المكان، وتقدم تجربة إقامة تجمع بين الهدوء والرفاهية، و في هذه المنتجعات، يجد الزائر غرفًا تطل على النهر مباشرة، مما يتيح له التمتع بمشاهد طبيعية مريحة وأجواء من الاسترخاء.

أفضل الأنشطة في منتجعات أم الربيع

يوفر النهر أنشطة متنوعة مثل ركوب القوارب والتجديف والسباحة في المناطق الآمنة، كما يمكن للزوار الاستمتاع بنزهات قصيرة على ضفاف النهر أو المشاركة في جلسات استرخاء في الشرفات المطلة على المياه، كما تعد جلسات الحمام المغربي أحد أكثر الخدمات المميزة التي تضيف لمسة من التقاليد المحلية الأصيلة.

أشهر المنتجعات

من بين أهم المنتجعات الكائنة على ضفاف نهر أم الربيع هناك منتجع "أم الربيع السياحي"، حيث يقدم غرفًا بتصميم تقليدي ممزوجة بلمسة عصرية، و يتيح للضيوف الوصول إلى حدائق خاصة وجلسات على شرفات تطل على مناظر طبيعية هادئة، إضافة إلى إمكانية الاستمتاع بوجبات من المطبخ المغربي التقليدي، مثل الطاجين والبسطيلة.

مطاعم على ضفاف وادي أوريكا: طعم الأصالة في أحضان الطبيعة

وادي أوريكا يعد من الوجهات الأكثر شهرة للسياح الأجانب والمغاربة على حد سواء، فهو يقع على مسافة تقارب 70 كلم من مدينة مراكش السياحية، و على طول الطريق اليه تصادفك مناظر طبيعية رائعة، فهدا الوادي يقدم مناظر خلابة تحيط بها الجبال والخضرة والمياه، كما توجد على ضفافه مطاعم بلمسات تقليدية تلائم جميع الأذواق، وتتيح للزوار تذوق الأطباق المغربية في جو من الاسترخاء.

الأنشطة المتاحة بجوار الوادي

إلى جانب تناول الطعام، يوفر وادي أوريكا للزوار إمكانية ممارسة رياضات مثل تسلق الجبال، والتنزه بين الأشجار، والقيام برحلات نهارية تشمل مناطق جذب قريبة مثل الشلالات و القرى الجبلية، و تتميز أجواء المطاعم في وادي أوريكا بكونها هادئة و مريحة، وغالبًا ما تتميز بديكورات مستوحاة من الطراز المغربي التقليدي مع لمسات من التصاميم التقليدية المغربية التي تعزز من شعور الزائر بالاسترخاء.

أشهر المنتجعات و المطاعم بوادي أوريكا

"توجد بعين المكان مآوي و دور الضيافة تقليدية و منازل معدة للكراء تقليدية ايكولوجية جميلة منتشرة على جنبات الوادي و تقدم اطلالات رائعة، إضافة الى عدة مطاعم من بينها "مطعم أوريكا" المطل مباشرة على الوادي، و يقدم أصنافا متنوعة من المأكولات و أهمها طاجين اللحم و خاصة لحم الماعز، مع جلسات تتيح للزوار الاستمتاع بالمأكولات المغربية وسط مناظر طبيعية آسرة للعيون.

منتجعات ومطاعم تطل على نهر زيز: جمال الصحراء وروعة المياه

يقع نهر زيز بين جبال الأطلس والواحات الصحراوية، حيث يمتد ليشكل مناظر طبيعية متنوعة من نخيل وأشجار خضراء ومياه صافية، كما أن قربه من مناطق الواحات والنخيل يجعله وجهة مثالية للراغبين في الهدوء والراحة، خاصة في المنتجعات التي توفر إقامة هادئة وسط أشجار النخيل وجداول المياه.

أشهر المنتجعات والمطاعم

توجد بالمكان عدة منتجعات، و من أهمها هناك منتجع النخيل السياحي، الدي يقدم تجربة إقامة فاخرة بلمسات مستوحاة من البيئة الصحراوية، حيث تتوفر غرف لفائدة الزوار بإطلالات بهية على الواحات والمزارع المحيطة، كما يقدم هذا المنتجع مجموعة متنوعة من الأطباق التقليدية، مثل الكسكس والبسطيلة، إضافة إلى جلسات استرخاء بجوار النهر.

الأنشطة والخدمات

يتميز نهر زيز بتنظيم جولات قصيرة، وغالبًا ما يقدم هذا المنتجع برامج للرحلات القصيرة حول النهر وأمسيات مميزة تشمل عروضًا ثقافية مستوحاة من التراث المحلي، كما يمكن للزوار الاستمتاع بوجبة العشاء تحت السماء المفتوحة بجانب النهر، مما يخلق أجواء رومانسية لا تُنسى.

مطاعم النهر بالقرب من شلالات أوزود: تجربة ساحرة بجوار أعظم شلالات المغرب

تعد شلالات أوزود من أشهر الوجهات السياحية في المغرب، وهي محاطة بمناظر خلابة تشمل أشجار الزيتون والجبال والشلالات المتدفقة بالقرب من هذه الشلالات، كما توجد هناك عدة مطاعم شعبية تتميز بإطلالاتها الساحرة على مجرى الشلالات والنهر، مما يجعل من تناول الطعام على ضفاف الوادي تجربة مذهلة.

المنتجعات و المطاعم

هناك عدة منتجعات و دور ضيافة و منازل تقليدية لاستقبال السياح المغاربة و الأجانب في جو مغربي أصيل، كمما تتميز بتصاميم و أفرشة و تجهيزات تقليدية، و أغلبها يوفر اطلالات جميلة سواء على الوادي أو الجبال، أما المطاعم فهناك العديد منها و التي تقدم المأكولات المغربية خاصة منها طاجين الدجاج واللحم مع الخضار، وأطباق أخرى تستند إلى المكونات الطبيعية المحلية، أما الجلسات فهي متنوعة ما بين شرفات علوية مطلة على الشلالات وأماكن قريبة من المياه للباحثين عن تجربة طعام فريدة.

أشهر الأنشطة في أوزود

تشتهر المنطقة بالأنشطة المائية مثل السباحة في برك المياه الجوفية، وركوب القوارب الصغيرة بالقرب من الشلالات، وتتوفر مسارات المشي في الجبال المحيطة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالطبيعة واكتشاف مشاهد لا تنسى.

منتجعات ومطاعم نهر سبو: بين الرفاهية والطبيعة في شمال المغرب

يمر نهر سبو عبر مناطق سياحية رئيسية مثل فاس ومكناس، ويوفر مناظر ساحرة خصوصًا في المناطق المحيطة بالوادي الخصب، و تشتهر المطاعم والمنتجعات في هذه المنطقة بتقديم خدمات متميزة، مما يجعلها مثالية للعائلات والأزواج الباحثين عن أجواء هادئة ومريحة.

خدمات فاخرة وأنشطة ممتعة

تقدم منتجعات نهر سبو جلسات في الطبيعة على مشارف النهر رائعة لتناول الغداء أو احتساء كوب قهوة أو شاي، إضافة إلى رحلات بالقوارب الصغيرة، و هناك أيضًا أنشطة مثل الصيد والتنزه على طول ضفاف النهر، مما يمنح الزوار تجربة متكاملة تجمع بين الرفاهية والطبيعة.

أشهر المنتجعات

هناك عدة منتجعات على ضفاف نهر سبو، و من بينها هناك منتجع "سبو لاكشري" و يتميز بتصميم حديث وراقي، ويضم مطعمًا يقدم أطباقًا عالمية إلى جانب الأطباق المغربية الشهيرة مثل الكسكس باللحم، كما أن أجواء المنتجع تتيح للزوار الاسترخاء وسط ديكورات تجمع بين الطراز العصري واللمسة التقليدية المغربية.

وادي درعة ومنتجعاته: سحر البساتين على ضفاف النهر

يعتبر وادي درعة واحدًا من أجمل الأودية المغربية، حيث يمتد على مسافات طويلة بين جبال الأطلس الصغير والصحراء الكبرى، و المنطقة المحيطة بوادي درعة مليئة بالنخيل والبساتين الخضراء، ما يجعلها موقعًا جذابًا لمنتجعات هادئة تقدم تجربة فريدة.

أبرز الأنشطة في وادي درعة

تتيح المنتجعات الموجودة على ضفاف الوادي للزوار التجول بين بساتين النخيل وأشجار الزيتون، والتنزه وسط الطبيعة، وغالبًا ما تشمل الإقامة هنا أنشطة ثقافية تتضمن رحلات مع مرشدين محليين للتعرف على التراث العريق للمنطقة.

المنتجعات و الخدمات المقدمة 

بعض المنتجعات هناك توفر غرفًا تقليدية مصممة من الطين على الطراز المحلي، مع جلسات تطل مباشرة على الوادي، كما أن المطاعم المنتشرة على مشارف النهر تحرص على تقديم أشهى الأطباق المغربية التي تشمل أيضا الكسكس والحريرة المغربية.

مطاعم ومنتجعات نهر تانسيفت: واحة من الجمال بين الطبيعة والأطباق الفاخرة

يمر نهر تانسيفت من مراكش حتى الساحل الأطلسي، ويضم العديد من المطاعم والمنتجعات التي توفر إطلالات خلابة وأجواء رومانسية، كما أن المطاعم الموجودة على ضفاف هذا النهر تقدم لزوارها أطباقًا تتنوع بين المطبخ المغربي الأصيل والمأكولات العالمية الفاخرة.

الأجواء الفاخرة والخدمات

توفر المطاعم جلسات خارجية على شرفات تطل مباشرة على النهر، مما يخلق أجواءً رومانسية وهادئة، إضافة إلى ذلك، تقدم بعض المطاعم جلسات عشاء خاصة للأزواج تتضمن قائمة طعام مصممة بعناية، مع خدمات راقية.

أشهر المنتجعات

من أهم المنتجعات المطلة على الوادي ندكر منتجع "تانسيفت إكو ريزورت"، حيث يوفر إقامة طبيعية في أجواء هادئة، ويقدم قائمة طعام متنوعة تناسب جميع الأذواق، تشمل الطاجين والحريرة وغيرها من الأطباق المغربية، و بخصوص الأنشطة المتوفرة في المنتجع فهي تشمل الرحلات النهرية والمشي لمسافات طويلة.

الخلاصة

تعتبر المطاعم والمنتجعات الواقعة على ضفاف الأنهار في المغرب مواقع مثالية للباحثين عن الاسترخاء والاستمتاع بجمال الطبيعة المغربية الخلابة، بين وديان المغرب وأنهاره الساحرة، و هناك يعيش الزوار تجربة مميزة تجمع بين الراحة والترفيه والطعام اللذيذ، ما يجعل من زيارة هذه الأماكن تجربة متكاملة وذكريات لا تُنسى.
جدير بالدكر أن كل هده المنتجعات و المطاعم المطلة على الأنهار و الأودية بالمغرب، تكون منتعشة و رائجة و يتوافد عليها الزوار بكثرة في الفترات التي تعرف تهاطل الأمطار و جريانها، لكن الجفاف و قلة الأمطار يساهم في تراجع منسوبها بل و أن بعضها يجف مما يؤثر على الطبيعة المحيطة بها.
  المؤلف :   ل . رشيد
المؤلف : ل . رشيد
تعليقات