أهم الأطباق و المأكولات المعروفة في مدينة الصويرة
 |
| أطباق بحرية أصيلة قرب ميناء الصويرة |
تشتهر مدينة الصويرة "موكادور" الساحرة بعدة أطباق شعبية تقليدية، وهذا الى جانب أطباق عصرية، غير أن من أهم الأطباق و المأكولات المشهورة و المطلوبة من طرف الزوار هي تلك المرتبطة بالأسماك مطبوخة سواء مشوية أو مقلية أو طاجين.... لكونها تكون طرية و شهية خاصة أن ميناء المدينة يعرض أنواعا كثيرة منها، و التي يمكن شوائها بعين المكان بمقاهي متخصصة في الطهو على الفحم.
زيادة على المأكولات البحرية المعروفة بالمدينة، تشتهر هناك عدة أطباق تقليدية شعبية أهمها طبق "المرقاز" ، و في هذا المقال سنحاول التعرف على أهم الأطباق و المأكولات المشهورة بمدينة الرياح "الصويرة".
أهم أطباق الفطور المشهورة بالمدينة
يمكن تناول طبق يسمى محليا ب "الصويرية العراقية" مع مواد أخرى، و هي عبارة عن خبز يتم احضاره بحشوة معينة حسب الطلب سواء قطع لحم أو كبد أو دجاج أو من نوع من الجبن ...، مع كأس شاي منعنع، و بعض زيت الزيتون الدي يزيد من لدة هدا المحشو.
يمكن أيضا الإفطار بالبيض "البلدي" سواء مسلوق أو مقلي في طبق معروف محليا ب "مقيلة" و ينسمها البقدونس و الثوم، مع كأس شاي أو قهوة بالحليب.....
و من بعض أنواع الفطور الأخرى التي يفضلها سكان الصويرة و لا سيما السياح هو الإفطار بسمك السردين المشوي مع بعض البصل و الثوم و البقدونس و الشاي، و يعد هدا الفطور من أحسن أنواع الأكل لدى السياح الوافدين على المدينة، خاصة أن السمك غالبا يكون طريا.
أهم أطباق الغداء التقليدية
الاختيارات متعددة في وجبة الغداء بين عدة أطباق متنوعة بين الأكل الشعبي و العصري و السمك .......، و من بين أهم الأطباق المعروفة بالمدينة ندكر منها:
أطباق السمك
تشتهر الصويرة بمأكولات البحر بكل أنواعها، و بكل طرق تحضيرها و طبخها سواء مشوية، أو مقلية، أو على شكل "طاجين" مطبوخ على الفحم، و السمك بمدينة الصويرة يعد من أكثر المأكولات شعبية، و لا يمكن لزائر أن يحضر اليها دون أن يتناول خلال مدة اقامته بها، لأطباق متنوعة من السمك الشهي و المعروف بطراوته و جودته العالية.
 |
| طاجين سمك السردين الشهي |
طبق البسطيلة
تكون اما بسمك "الكلامار" و "الكامبا" أو "الكروفيت"، و لكن في الغالب تكون ب "الدجاج" ، و هي معروفة بكل المدن و القرى المغربية، غير أن هدا الطبق يعد من الأطباق الراقية لتقديمه الى الضيوف المهمين أو الدين تكون لهم مكانة مهمة عندهم، فهي عبارة عن طبقات يتم ملأوها بقطع الدجاج المتبل مع كمية من المكسرات كاللوز و الجوز و "الكاجو".
و نظرا لكون المدينة بحرية، فهذال الطبق يتم أيضا تحضيره بواسطة السمك الأبيض لا سيما الكلامار و الكروفيت، مع المحافظة على نفس المواد التي تضاف في كل أطباق "البسطيلة" و حسب الأذواق و الإمكانيات لدى كل أسرة.
طبق المرقاز
يتم اعداد هدا الطبق من قطع اللحم سواء للبقر أو الغنم و يتم لفها على شكل نقانق، و غالبا ما يتم تقديمها مع بعض الخبز أو مع طبق الكسكس المحلي المشكل بدوره من الخضر و الزبيب و الحمص و اللحم بنوعيه، علما بأن الكسكس لا يخلو من منزل أية أسرة مغربية.
أطباق متنوعة
اضافة الى هده الأطباق المميزة في مدينة الصويرة، توجد أخرى تشترك فيها مع عدة مناطق من المملكة، و على السبيل المثال هناك أطباق "الرفيسة" و " الطاجين" بكل أنواعه، و الشواء ، و الكسكس بأنواعه المختلفة، و المقبلات و العصائر و الفطائر ....
أهم أطباق العشاء
في هده الوجبة يكون بالإمكان الاختيار بين أكل خفيف أو عادي و بين الشعبي المحلي و العصري، و من بين الاقتراحات ندكر :
حساء السمك
و هي من ألد ما يمكن تدوقه بالصويرة تتكون من قطع "الكروفيت" و سرطان البحر، و بلح البحر، و يتم اعداده بتوابل خاصة بأطباق السمك مع الثوم و البقدونس.
طبق سيفتشي
و هو عبارة عن طبق سمك مع التوابل الخاصة به مع البصل و الثوم، و يضاف اليه عصير الليمون مع بعض الفلفل "الحار".
ألأطباق و المأكولات الشعبية الأكثر شهرة بمدينة الصويرة
الوجبات الشعبية في الصويرة
أكلات الشارع السريع والمتنوع
خلاصة
تُعد مدينة الصويرة التاريخية، أو موكادور كما كانت تُعرف قديمًا، واحدة من أجمل المدن المغربية الساحلية، فهي لا تتميز فقط بطبيعتها الخلابة وأجوائها المريحة، بل أيضًا بمطبخها المحلي المتألق الذي يزخر بالأطباق المغربية الأصيلة.
وإلى جانب ذلك، تثقن نسوتها و رجال مطاعمها إعداد أصناف متنوعة من المأكولات العالمية التي تلبي أذواق السياح الوافدين من مختلف بقاع العالم، مما يجعل تجربة الطعام في الصويرة رحلة لا تُنسى بين النكهات.
 |
| لحظة ممتعة بين السياح والسكان المحليين حول أكل السردين المشوي |
ولا تقتصر جاذبية الصويرة على مطبخها، بل تمتد لتشمل عادات وتقاليد سكانها البسيطة والودودة، ومعالمها التاريخية وأسوارها العريقة التي تحكي قصص حضارة ضاربة في عمق التاريخ.
ورغم الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للنهوض بالمدينة وتطويرها كوجهة رائدة، فإن الصويرة تستحق المزيد من العناية لتأخذ مكانتها المستحقة بين أبرز المدن العالمية في السياحة.
