المطبخ المغربي: أكثر الأطباق و المأكولات شهرة في مدينة الريصاني!

الأطباق و المأكولات المشهورة بمدينة الريصاني و المشتركة مع أغلب مناطق المملكة

الكسكس

يتم تحضيره على الطريقة الفيلالية بالخضر و الحمص و اللحم و توابله الخاصة، و هو معروف بإعداده في يوم الجمعة و كدا المناسبات الدينية و " الصدقة" التي تعرف بتقديم الطعام للمساجد و الفقراء و عابري السبيل و كل من حضر تقربا من الله و اكتساب الأجر.

الطاجين

الرفيسة

و هو طبق مشترك بين أغلب مناطق المغرب، يتم تحضيره بفطائر رقيقة يتم تقطيعها و وضعها بصحن كبير يمكن أن يكون عبارة عن قدر يسمى "قصعة" و يتم تبليله بمرق خاص و بتوابله المحددة الممزوجة ب "الحلبة" و "راس الحانوت"، و يبقى من أشهى الأطباق.

الشاي بالأعشاب

رغم أنه لا يوجد منزل في المغرب يخلو من لوازم الشاي، غير أن طريقة تحضيره بتافيلالت تعد استثنائية، حيث يتم اعداده بواسطة "الزعتر" و "أعشاب أخرى مختلفة منسمة و صحية مما يعطي الشاي نكهة خاصة.

أحسن و أشهر طبق حصري تنفرد به مدينة الريصاني هو طبق "المدفونة".

يعد طبق "المدفونة الفيلالية" من أشهر الأطباق المحلية بالمنطقة، كما أن لدتها لا تقاوم، نظرا لمكوناتها و طريقة طبخها، فهي تحضر بواسطة الدقيق الكامل كرغيف رقيق يتم ملأه بقطع اللحم و الكلى و قد تضاف أية قطع أخرى من أحشاء البقر، ثم إضافة الجوز و اللوز و البيض و التمر، و استعمال توابل خاصة، و بعدها يتم وضع رغيف ثان فوق الأولى المملوءة و اغلاقها بليونة و رفق، ثم يتم الطهي في قدر خاص كبير بالفرن، خاصة ادا كان فرن تقليدي بالحطب لكونه يزيد من لدتها، و يتم غالبا طبخها على نار هادئة حتى تصير مكوناتها كاملة النضج، لتقدم أخيرا مع الشاي المنعنع أو الممزوج بأعشاب عطرية أو منسمة صحية و نكهتها لديدة كالزعتر.

رغم أن "المدفونة" طبق حصري لمدينة الريصاني، الا أنها انتقلت الى جهة تافيلالت كلها، و أصبحت من أهم الأطباق المحلية التي يتم تقديمها في مناسبات مهمة أو للضيوف المهمين أو خلال جمع عائلي بين الحين و الآخر.

خلاصة

ان مدينة الريصاني تعد مدينة سياحية جميلة، و عموما جهة تافيلالت كلها و كما سبق لنا أن تطرقنا له في مقالات أخرى خاصة بالمنطقة بخصوص السياحة و العادات و التقاليد، فهي جهة واعدة و لا تحتاج سوى الاهتمام أكثر من طرف كل المتدخلين الحكوميين و المنتخبين و المجتمع المدني و كل القوى المجتمعية للنهوض بالتنمية الاقتصادية و تطوير البنيات التحتية لتصبح في مصاف الوجهات المهمة، لا سيما أنها تعتبر من المدن التاريخية و لها  تاريخها و حضارتها العريقين، خصوصا أنها مهد الأسرة العلوية الشريفة.